أعلنت وسائل إعلام هندية، رصد 26 حالة إصابة بفيروس أنفلونزا الطماطم المنتشر في بعض الولايات الهندية، خاصة ولاية أوديشا الشرقية.
و "أنفلونزا الطماطم" في الأساس مرض فيروسي يصيب الأطفال دون سن الخامسة ويترك بثورًا حمراء تشبه الطماطم عند نموها، ومن هنا جاءت تسميتها حمى الطماطم أو أنفلونزا الطماطم.
ما الذي يُسبب الإصابة بإنفلونزا الطماطم؟
حتى الآن، لا يزال سبب المرض غير معروف ولا يزال مسؤولو الصحة يحققون في سببه. ووفقًا للتقارير الأخيرة، لم يتم الإبلاغ عن أنفلونزا الطماطم إلا في أجزاء من كولام، لكن مسؤولي الصحة حذروا من أنه يمكن أن ينتشر إلى مناطق أخرى إذا لم يحدث ذلك. أبدي فعل. سريع في الوقت المحدد.
وبحسب التقارير الطبية، فإن "أنفلونزا الطماطم" نادرة الحدوث لدى البالغين لأن لديهم عادة جهاز مناعة قوي بما يكفي لحمايتهم من الفيروس.
ما أعراضها؟
تشمل أعراض "أنفلونزا الطماطم" (المعروفة أيضًا باسم حمى الطماطم) الطفح الجلدي وتهيج الجلد والجفاف، وفقًا للعديد من التقارير الطبية.
يمكن أن تسبب الأنفلونزا أيضًا التعب وآلام المفاصل وتشنجات المعدة والغثيان والقيء والإسهال والسعال والعطس وسيلان الأنف وارتفاع درجة الحرارة وآلام الجسم، وفي بعض الحالات تغير لون الساقين واليدين.
احتياطات السلامة
لا يوجد علاج محدد لهذا النوع من الأنفلونزا، مما يعني أن الأعراض يمكن أن تختفي من تلقاء نفسها بمرور الوقت مع الرعاية الكافية.
مثل حالات الأنفلونزا الأخرى، تعتبر حمى الطماطم معدية، لذلك إذا كان شخص ما مصابًا بالأنفلونزا، فيجب أن يظل معزولًا عن الآخرين لمنع انتشار العدوى.
كما أنه من الضروري منع إصابة الأطفال بالبثور الناتجة عن "أنفلونزا الطماطم"، كما يوصى بالقيام بعمل جيد من الراحة والنظافة الشخصية إلى حد كبير.
احتياطي آخر هو تعقيم الأواني والملابس والأشياء الأخرى التي يستخدمها الأشخاص المصابون لمنع انتشار الأنفلونزا.
تتمثل إحدى طرق المساعدة في التعافي في تناول السوائل لمكافحة الجفاف، والأهم من ذلك، طلب المشورة الطبية في حالة حدوث الأعراض المذكورة أعلاه.
هل هناك سبب للقلق؟
في حين أن فيروس أنفلونزا الطماطم معدي بلا شك، فقد قدم مسؤولو الصحة تطمينات بأنه ليس قاتلاً ويمكن علاجه، لكنهم ينصحون بتجنب الاتصال الوثيق بالأطفال المصابين.
كيف ترتبط أنفلونزا الطماطم بـ COVID-19؟
في حين أن بعض الأعراض تشبه COVID-19، فإن أنفلونزا الطماطم لا ترتبط بـ COVID-19، وغالبًا ما تظهر هذه الأعراض في أنواع أخرى من الالتهابات الفيروسية، لذلك لا داعي للذعر.
فلماذا انتشر الفيروس بعد "كورونا"؟
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية (JAMA)، أن الإصابات الفيروسية التنفسية ارتفعت من 14 في المائة في 2018 إلى 32 في المائة في 2022، أي ما يقرب من الضعف بعد عامين من انتشار كورونا. البحث على عدة افتراضات:
- تغيرات في الخصائص الطبيعية نتيجة انتشار فيروسات أخرى بسبب تغير المناخ نتيجة الإجراءات الاحترازية المتخذة ضد فيروس كورونا المستجد في العامين الماضيين، وهذا ما يعرف بـ "التعافي المناخي".
- انتقال فيروس يتحور بسبب وجود فيروس كورونا في الجو، ومن شخص لآخر، ويرتبط به أو يعززه.
- انتشر الفيروس وانتشر حيث لم تكن هناك إصابات خلال العامين الماضيين.
- انتشار أمراض الصدر التحسسية والربو وأمراض المناعة الناتجة عن الإفراط في النظافة في العامين الماضيين، وخاصة عند الأطفال، يسمى علميًا "(بيئة فائقة النظافة").
- ازدهار الأمراض نتيجة التغيرات في مستويات مناعة الإنسان بعد الجائحة (الإفراط في استخدام الأدوية - الإصابة المتكررة بالكورونا - استخدام مواد التنظيف.
- بعض هذه الفيروسات موجودة بالفعل لكنها مشتعلة بسبب الهالة.